وإسناده ضعيف، لضعف عبد الله بن نافع، قال ابن حجر في "التلخيص" ٢/٢٦١:" وفي إسناده عبد الله بن نافع وفيه ضعف". وقال البيهقي في"سننه الكبرى" ٥/٧٢: "وإسناده غير محفوظ". وقال الهيثمي في "الزوائد" ٣/٢٣٨: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مروان بن أبي مروان، قال السليماني: "فيه نظر". وتعقبه محقق "مجمع البحرين" ٣/٢٢٤ فقال: "قلت: الذي قال فيه السليماني هذا الكلام متقدم يروي عن التابعين، وأما المذكور في السند هنا متأخر جدا، يروي عن تبع أتباع التابعين". وباب بني شيبة قد أزيل منذ زمن بعيد، وليس له أثر الآن، لكن قد قيل:"أن من يدخل من باب السلام، ويتجه إلى الكعبة فإنه دخل من هذا الباب" "الشرح الممتع" بتصرف ٧/٢٦٤. ثم إن دخول النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الباب كما روي عنه، وقع اتفاقا لا قصدا وحينئذ فإنه لا ينبغي للمرء أن يتقصد الدخول من هذا الباب، بل إن تيسر له فذاك وإلا فمن أي أبواب الحرم شاء. ١ أخرجه الشافعي في "مسنده" ص ١٢٥، وفي" الأم" ٢/١٦٩ قال: أخبرنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى البيت رفع يديه.. فذكره وفيه "وزد من شرفه وكرمه ... ". ومن طريقه: البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/٧٣، ثم قال: "هذا منقطع". قلت: وهو كما قال. وقال ابن الملقن في "تحفة المحتاج" ٢/١٦٥:"وهو مرسل معضل".=