وهو موضوع بهذا الإسناد، لحال أبي سعيد الشامي، محمد بن سعيد المصلوب الشامي فهو كذاب. أنظر: "الميزان" ٣/٥٦١، و"التلخيص الحبير"٢/٢٤٢. * وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٣/٢٠١ ح ٣٠٥٣، وفي "الأوسط" ٦/١٨٣ خ ٦١٣٢، عن محمد بن موسى الأبلي، حدثنا عمر بن يحيى الأبلي، حدثنا عاصم بن سليمان الكوزي، عن زيد بن أسلم، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر إلى البيت قال ٠٠٠ فذكره بلفظه. وهو موضوع بهذا الإسناد أيضا، لحال عاصم بن سليمان الكوزي، قال النسائي وأبو حاتم: "متروك" وقال الدارقطني: "كذاب" وقال ابن عدي: "كان ممن يضع" وقال ابن حبان: "لا يجوز كتب حديثه إلا تعجبا" انظر:"الميزان"٢/٣٥٠،المجروحين٢/١٢٦. والخلاصة: أن هذا الدعاء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذا قال الشافعي رحمه الله: "ليس في رفع اليدين عند رؤية البيت شيء، فلا أكرهه ولا أستحبه". وقال الشوكاني: "والحاصل أنه ليس في الباب ما يدل على مشروعية رفع اليدين، وهو حكم شرعي لا يثبت إلا بدليل، وأما الدعاء عند رؤية البيت فقد رويت فيه أخبار وآثار ٠٠٠ ثم أشار إلى بعضها". نيل الأوطار ٦/١٠٥. قلت: وقد عرفت مما تقدم أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء عند رؤية البيت حديث. والله الموفق.