للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أما الكتاب:

١- فقوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} ١.

٢- وقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ} ٢.

وجه الدلالة:

وظاهر الآيتين يقتضي أن لا يقتل أكثر من نفس واحدة ولا يقتل بالحر أكثر من حر٣.

واعترض عليه:

أن المراد بالنفس والحر في الآيتين الجنس، فالنفس تنطلق على النفوس كما أن الحر ينطلق على الأحرار٤.

٣- وقوله تعالى: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} ٥.

وجه الدلالة:

أن من السرف قتل الجماعة بالواحد وهو منهي عنه إذًا٦.

واعترض عليه:

أن المراد بالسرف في الآية هو أن يقتل غير قاتله، بل إن قوله تعالى: {فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً} ٧، يدل بالاقتضاء على أن سلطان الولي في الجماعة


١ آية ٤٥ من سورة المائدة.
٢ آية ١٧٨ من سورة البقرة.
٣ انظر: الحاوي ١٢/٢٧.
٤ انظر: الحاوي ١٢/٢٨.
٥ آية ٣٣ من سورة الإسراء.
٦ انظر: الحاوي ١٢/٢٧.
٧ آية ٣٣ من سورة الإسراء.

<<  <   >  >>