للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ وَنُقِشَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ وَجَعَلَ فَصَّهُ مِنْ باطن كفه. حدثني محمد بن حبان الْحَيَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ كُلُّهُ وَفَصُّهُ مِنْهُ. حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الحسن، قَالَ: كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم مِنْ وَرِقٍ وَكَانَ فَصُّهُ حَبَشِيًّا.

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ خَالِدٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ، قَدْ صَنَعْتُ خَاتَمًا فَلا يَنْقُشَنَّ أَحَدٌ على نقشه، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ، قَالا، اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ وَنُقِشَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْتِمُ بِهِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ، وَكَانَ فِي يَدِهِ فَسَقَطَ مِنْ يَدِهِ فِي الْبِئْرِ فَنُزِفَتْ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ فِي النِّصْفِ مِنْ خِلافَتِهِ، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا وَنَقَشَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فِي ثَلاثَةِ أَسْطُرٍ، قَالَ قَتَادَةُ وَخَرْبَةُ.

حَدَّثَنَا هناد، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود بْن شيبان، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِد بْن سمير قَالَ: انقش رجل يقال له معن بْن زائدة عَلَى خاتم الخلافة فأصاب مالا من خراج الكوفة عَلَى عهد عُمَر، فبلغ ذلك عُمَر، فكتب إِلَى المغيرة بْن شعبة أنه بلغني أن رجلا يقال له معن بْن زائدة انتقش عَلَى خاتم الخلافة فأصاب به مالا من خراج الكوفة، فإذا أتاك كتابي هَذَا فنفذ فيه أمري وأطع رسولي فلما صلى المغيرة العصر وأخذ الناس مجالسهم خرج ومعه رَسُول عُمَر فاشرأب

<<  <   >  >>