حدثني إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الشهرزوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عن مُحَمَّد بْن مروان عَنِ الكلبي عن بعض آل عزرة البجلي أن عزرة بْن قيس حاول فتح شهرزور وهو وال عَلَى حلوان في خلافة عمر فلم يقدر عليها فغزاها عتبة بْن فرقد ففتحها بعد قتال عَلَى مثل صلح حلوان، وكانت العقارب تصيب الرجل منَ المسلمين فيموت.
وحدثني إِسْحَاق عن أبيه عن مشايخهم، قَالَ: صالح أهل الصامغان ودراباذ عتبة عَلَى الجزية والخراج عَلَى أن لا يقتلوا ولا يسبوا ولا يمنعوا طريقا يسلكونه.
حدثني أبو رجاء الحلواني عن أبيه عن مشايخ شهرزور، قَالُوا:
شهرزور والصامغان ودراباذ من فتوح عتبة بْن فرقد السلمي فتحها وقاتل الأكراد فقتل منهم خلقا، وكتب إِلَى عُمَر: أني قَدْ بلغت بفتوحي أذربيجان فولاه إياه وولى هرثمة بْن عرفجة الموصل.
قَالُوا: ولم تزل شهرزور. وأعمالها مضمومة إِلَى الموصل حَتَّى فرقت في آخر خلافة الرشيد فولى شهرزور والصامغان ودراباذ رجل مفرد وكان رزق عامل كل كورة من كور الموصل مائتي درهم فخط لهذه الكور ستمائة درهم