وَسَلَّمَ لِقُرَيْشٍ مَا تَظُنُّونَ، قَالُوا: نَظُنُّ خَيْرًا وَنَقُولُ خَيْرًا أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ وَقَدْ قَدَرْتَ قَالَ: فَإِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ١٢: ٩٢ أَلا كُلُّ دَيْنٍ وَمَالٍ وَمَأْثَرَةٍ كَانَتْ فِي الجاهلية فهي تحت قدمي الاسدانة الْبَيْتِ وَسِقَايَةَ الْحَاجِّ» . حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عبيد ابن عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ «أَلا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ مَا بَيْنَ أَخْشَبَيْهَا لَمْ يَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَلا يَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي، وَلَمْ تَحِلَّ لِي إلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ لا يُخْتَلَى خلاها ولا تعضد عضاهها وَلا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلا أَنْ يُعَرَّفَ- أَوْ يُعَرِّفُ- فَقَالَ الْعَبَّاسُ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلا الإِذْخِرَ فَإِنَّهُ لِصَاغَتِنَا وَقُيُونِنَا وَطُهُورِ بُيُوتِنَا، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا الإِذْخِرَ» . حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لا يُخْتَلَى خَلا مَكَّةَ وَلا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: الا الإذخر فإنه القيون وَطُهُورِ الْبُيُوتِ فَرُخِّصَ فِي ذَلِكَ» . حَدَّثَنَا شيبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هلال الراسبي عَنِ الْحَسَن، قَالَ. أراد عُمَر أن يأخذ كنز الكعبة فينفقه في سبيل اللَّه، فقال له أُبَيُّ بْن كعب الأنصاري، يا أمير الْمُؤْمِنِين قَدْ سبقك صاحباك، ولو كان هَذَا فضلا لفعلاه وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَكَّةُ حَرَامٌ لا يَحِلُّ بَيْعُ رِبَاعِهَا وَلا أُجُورُ بُيُوتِهَا» . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ إسْرَائِيلَ عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute