للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يوما. فأما الخوارزمي محمد بن موسى فقال: كان قدوم الفيل مكة وأصحابه لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم. وقد قال ذلك غير الخوارزمي أيضا، وزاد يوم الأحد قال: وكان أول المحرم تلك السنة يوم الجمعة.

قال الخوارزمي وولد رسول الله بعد ذلك بخمسين يوما، يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الأول، وذلك يوم عشرين من نيسان. قال: وبعث نبيا يوم الإثنين لثمان أيضا من ربيع الأول، وذلك سنة إحدى وأربعين عام الفيل، فكان من مولده إلى أن بعثه الله تعالى أربعون سنة ويوم، ومن مبعثه إلى أول المحرم من السنة التي هاجر فيها اثنتا عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرون يوما، وذلك ثلاث وخمسون سنة تامة من أول عام الفيل.

أخبرنا محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي (١) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبى عمران عن حنش (٢) عن عكرمة عن ابن عباس قال: ولد نبيكم يوم الاثنين، وحرج من مكة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وكانت بدر يوم الاثنين وشرف وكرم.

قال أبو عمر : الأكثر على أن وقعة بدر كانت يوم الجمعة صبيحة سبع شرة من شهر رمضان، وما رأيت أحدا ذكر أنها كانت يوم الاثنين


(١) في س: الغيرياني، وفي ١: الغير بادى، وكلاهما تحريف (انظر اللباب).
(٢) قال في الخلاصة: الحسين بن قيس الرحيبى أبو على لقبه حنش (هامش ى).