كان أول من أسلم من اليمن، فسماه النبي ﷺ عبد الله، وكان الأسود الكذاب قد ألقاه في النار لتصديقه بالنبي ﷺ، فلم تضره النار ذكر ذلك النبي ﷺ لأصحابه: فهو شبيه إبراهيم ﵇.
رواه ابن وهب عن ابن لهيعة.
[(٧٠٨) ذؤيب بن حلحلة]
ويقال: ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبيشة (١) بن سلول بن كعب بن عمرو ابن ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الخزاعي الكعبي، وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر.
كان ذؤيب هذا صاحب بدن رسول الله ﷺ، كان يبعث معه الهدى، ويأمره إن عطب منه شيء قبل محله أن ينحره ويخلى بين الناس وبينه.
روى سعيد عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس أن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه: أن رسول الله ﷺ كان يبعث بالبدن ثم يقول:
إن عطب منها شيء قبل محله فخشيت عليه موتا فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، ثم اضرب به صفحتها، ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك.