للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب ذكوان]

[(٧١٠) ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري، الزرقي]

شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة إلى رسول الله ، فكان معه بمكة، وكان يقال له: مهاجري أنصارى، وشهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، فشد علي بن أبي طالب على أبي الحكم بن الأخنس بن شريق وهو فارس، فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصف الفخذ، ثم طرحه عن فرسه فذفف عليه (١).

وذكر الواقدي، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن حبيب بن عبد الرحمن الأنصاري قال: خرج أسعد بن زرارة، وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ورجعا إلى المدينة، فكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة.

[(٧١١) ذكوان، ويقال: طهمان، مولى بنى أمية]

حديثه عند عبد الرازق، عن عمرو بن حوشب، عن إسماعيل بن أمية، عن أبيه عن جده، قال: كان لنا غلام يقال له ذكوان أو طهمان، فعتق (٢) بعضه.

وذكر الحديث مرفوعا وأظنه الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت: أن رسول الله صلى الله


(١) ذفف عليه: أجهز عليه.
(٢) في أ: فأعتق. وفي ت مثل ى.