يعد في الكوفيين من الصحابة. روى عنه الشعبي، هكذا قال على الشك قال:
حدثنى مرحب أو أبو مرحب، قال: كأنى انظر إليهم في قبر النبي ﷺ أربعة: علي والفضل، وعبد الرحمن ابن عوف، وأسامة بن زيد أو عباس، هكذا قال زهير عن إسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبي، عن أبى مرحب. وقال الثوري. عن إسماعيل، عن الشعبي، عن أبى مرحب - ولم يشك. وهكذا قال ابن عيينة، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن أبى مرحب - ولم يشك واختلفوا على إسماعيل بن أبى خالد، عن الشعبي في اسمه كما ترى، وليس يوجد أن عبد الرحمن بن عوف كان معهم إلا من هذا الوجه. وأما ابن شهاب فروى عن ابن المسيب قال: إنما دفنه الذين غسلوه، وكانوا أربعة: على، والفضل، والعباس، وصالح شقران، قال: ولحدوا له ونصبوا عليه اللبن نصبا.
وروى صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس مثل حديث ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب. وقد قيل: إنه نزل معهم في القبر خولى بن أوس الأنصاري، وكان ابن شهاب يفتى بأن يدخل القبر كم شئت وهو قول الفقهاء.
[(٢٥٤١) مرزوق الصيقل]
مولى الأنصار. له صحبة، صقل سيف رسول الله ﷺ وزعم أن قبيعته كانت فضة. في إسناد حديثه لين.
روى عنه أبو الحكم الصيقل الحمصي، [حدثنا أبو عمر، حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا بكر، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا سعيد بن سابق بن الأزرق، حدثنا محمد بن حمير، عن الحكم بن أبى الحكم، قال: سمعت مرزوقا يقول: صقلت سيف رسول الله ﷺ ذو الفقار … الحديث. كذا قال الحكم بن أبى الحكم (١)]