للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وألقاهم في الحرة حتى ماتوا. وذلك في سنة ست من الهجرة، وكان العرنيون قد قطعوا يديه ورجليه، وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات، وأدخل المدينة ميتا وهربوا بالسرح، فأرسل رسول الله في طلبهم، فأدركوا وفعل بهم ما ذكر في حديث أنس وغيره.

[(٢٨٠٤) يسار بن سبع، أبو غادية الجهني]

ويقال المزني قال العقيلي: وهو أصح.

قال أبو عمر: هو مشهور بكنيته. واختلف في اسمه واسم أبيه. قيل:

اسمه مسلم. وقيل: اسمه يسار بن سبع. وقيل: يسار بن أريهر. يقال:

إنه قاتل عمار. سكن واسط، وكان يفرط في حب عثمان. وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا.

[(٢٨٠٥) يسار بن سويد الجهني]

ويقال: يسار عن عبد الله، هو والد مسلم ابن يسار. يعد في أهل البصرة. وله أحاديث عند عبد الله بن مسلم ابن يسار، عن أبيه، عن جده، عن النبي منها في المسح على الخفين وفي الصرف.

[(٢٨٠٦) يسار بن عبد]

ويقال: يسار بن عمرو. وابن عبد أشهر وأكثر.

وهو أبو عزة الهذلي، مشهور بكنيته. روى عنه أبو المليح الهذلي.

[(٢٨٠٧) يسار مولى أبي الهيثم بن التيهان]

قتل يوم أحد شهيدا.

[(٢٨٠٨) يسار مولى فضالة بن هلال]

سمع هو ومولاه فضالة بن هلال من النبي فيما ذكر على بن عمر.

[(٢٨٠٩) يسار أبو فكيهة]

[قال ابن إسحاق: كان رسول الله إذا جلس في المجلس يجلس إليه المستضعفون من أصحابه: حباب وعمار وأبو فكيهة يسار] (١) مولى صفوان بن أمية بن حرب، ذكره ابن إسحاق في المغازي.


(١) من أ