للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمه وأم مصعب وهند بنى عمير أم خناس بنت مالك من بنى لؤي، وهند بنت عمير هي أم شيبة بن عثمان. قيل: اسم أبى عزيز هذا زرارة، له صحبة. وسماع من النبي ورواية، حدث عنه نبيه بن وهب يعد في أهل المدينة. وزعم الزبير أنه قتل يوم أحد كافرا، وذلك غلط، والله أعلم. ولعل المقتول بأحد كافرا أخ لهم، قتل كافرا يوم أحد. وأما مصعب بن عمير فقتل بأحد مسلما، وأبو بزيد بن عمير أخوهم كذلك. ذكره ابن إسحاق وغيره وقال خليفة بن خياط - في تسمية الصحابة: من بنى عبد الدار بن قصي بن كلاب أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.

[(٣٠٩٢) أبو عسيب]

مولى رسول الله . له صحبة ورواية أسند عن رسول الله حديثين: أحدهما في الحمى والطاعون.

روى عنه مسلم بن عبيد أبو نصيرة وقال القاسم بن حمزة (١): رأيت أبا عسيب خادم رسول الله يخضب لحيته ورأسه قيل: اسم أبى عسيب أحمر (٢).

(٣٠٩٣) أبو عسيم (٣)

حديثه عند حماد بن سلمة عن أبى عمران الجونى، عن أبى عسيم، قال: لما قبض النبي قالوا: كيف نصلى عليه؟ قال: ادخلوا من هذا الباب أرسالا أرسلا ثم صلوا عليه، واخرجوا من الباب الآخر، قال: فلما وضعوه في لحده، قال المغيرة بن شعبة: إنه قد بقي من قبل قدميه شيء لم يصلح قالوا: فادخل فأصلحه. فدخل فمس قدمي النبي صلى الله


(١) هكذا في الأصول، ولعله القاسم بن مخيمرة (هامش ى)، وفي هوامش الاستيعاب: إنما هو خازم بن القاسم - بالخاء المعجمة.
(٢) في الإصابة: قيل اسمه أحمر. وقيل اسمه سفينة.
(٣) في الإصابة: قيل هو أبو عسيب، وغاير بينهما البغوي. وفي أسد الغابة: قيل هو أبو عسيب. وقيل غيره. وقد فرق بينهما أبو أحمد وغيره.