للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تهوى إلى مكة تبغي الهدى … ما صادق الجن ككذابها (١)

فارحل إلى الصفوة من هاشم … ليس قداماها (٢) كأذنابها (٣)

وذكر تمام الخبر.

وفي آخر شعر سواد إذ قدم على النبي فأنشده ما كان من الجني (٤) رئيه إليه ثلاث ليال متواليات وذكر قوله في ذلك:

أتاني نجيي بعد هدء (٥) ورقدة … ولم يك فيما قد بلوت بكاذب

ثلاث ليال قوله كل ليلة … أتاك نجى (٦) من لؤي بن غالب

فرفعت أذيال الإزار وشمرت … بى الفرس الوجناء حول السبائب

فأشهد أن الله لا رب غيره (٧) … وأنت مأمون على كل غائب

وأنك أدنى المرسلين وسيلة … إلى (٨) الله يا بن الأكرمين الأطايب

فمرنا بما يأتيك من وحي ربنا … وإن كان فيما جئت شيب الذوائب

وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة … بمغن فتيلا عن سواد بن قارب

[(١١١٠) سواد بن يزيد]

ويقال ابن رزق. ويقال ابن رزين. ويقال ابن رزيق بن ثعلبة بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، شهد بدرا وأحدا


(١) في أسد الغابة: ما مؤمنوها مثل أرجاسها.
(٢) في ى: قدامها.
(٣) في أسد الغابة: واسم بعينيك إلى رأسها.
(٤) في ى: الجن.
(٥) في س: هدو.
(٦) في أ، س: نبي.
(٧) في أ، س: لا شيء.
(٨) في أ، س: من.