للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعروة عن عائشة - أن رسول الله حين خير أزواجه بدأ بها، فاختارت الله ورسوله. قالت: وتتابع أزواج النبي كلهن على ذلك. وقال قتادة وعكرمة: كان عنده حين خيرهن تسع نسوة، وهن اللاتي توفى عنهن.

وقد قال جماعة: إن التي كانت تقول أنا الشقية هي التي استعاذت من رسول الله . واختلف في المستعيذة من رسول الله اختلافا كثيرا، ولا يصح فيها شيء.

وقد قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض عليه فاطمة ابنته، وقال: إنها لم تصدع قط. فقال رسول الله : لا حاجة لي بها. قيل: إنه تزوجها سنة ثمان، والله أعلم.

[(٤٠٥٩) فاطمة بنت عبد الله، أم عثمان بن أبى العاص الثقفي]

شهدت ولادة رسول الله حين وضعته أمه آمنة. وكان ذلك ليلا، قالت:

فما شيء (١) انظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو منى حتى إني لأقول لتقعن علي.

[(٤٠٦٠) فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، خالة معاوية ابن أبى سفيان]

روت عنها أم محمد بن عجلان، وهي مولاتها.

[(٤٠٦١) فاطمة بنت عمرو بن حرام عمة جابر بن عبد الله]

ذكرها في حديث محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: أصيب أبى يوم أحد، فجعلت أكشف الثوب عن وجهه، وأبكى، وجعلوا ينهونني ورسول الله


(١) أ: فرأيتني.