للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومعمر، وعبد الله، بنو الحارث بن قيس. وجرح السائب بن الحارث يوم الطائف، وقتل بعد ذلك يوم فحل (١) بالأردن شهيدا، وكانت فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة في أول خلافة عمر، هكذا قال ابن إسحاق وغيره. وقال ابن الكلبي: كانت فحل سنة أربع عشرة.

[(٨٨٦) السائب بن أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي]

معدود في أهل المدينة، وهو الذي قال فيه عمر بن الخطاب: ذاك (٢) رجل لا أعلم فيه عيبا. وما أحد بعد رسول الله إلا وأنا أقدر أن أعيبه. وقد روى أن ذلك قاله في ابنه عبد الله ابن السائب بن أبي حبيش، وكان شريفا أيضا وسيطا في قومه. والأثبت إن شاء الله تعالى أنه قاله في أبيه السائب بن أبي حبيش، [وكان (٣)] هو أخو فاطمة بنت حبيش المستحاضة. روى عنه سليمان بن يسار وغيره.

[(٨٨٧) السائب بن حزن بن أبي وهب المخزومي]

أدرك النبي بمولده، ولا أعلم له رواية، عم سعيد بن المسيب. قال مصعب الزبيري في المسيب، وعبد الرحمن، والسائب، وأبو معبد: بنو حزن بن أبي وهب، أمهم أم الحارث بنت سعيد (٤) بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل، قال: ولم يرو عن أحد منهم إلا عن المسيب بن حزن.

[(٨٨٨) السائب بن خباب]

مولى قريش، مدني، هو صاحب المقصورة،


(١) خل: من أرض الشام كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم، وكان بعد فتح دمشق في عام واحد (ياقوت).
(٢) في ى: وذلك. والمثبت من أ، وأسد الغابة.
(٣) ليس في أ.
(٤) هكذا في ى، وأسد الغابة. وفي أ: سعد.