للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثه عند ربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عنه، من حديث سليمان بن بلال.

(٢٠٦٦) غيلان بن سلمة (١) بن شرحبيل الثقفي

أسلم يوم الطائف، وكان عنده عشر نسوة، فأمره رسول الله أن يتخير منهن أربعا روى حديثه عبد الله بن عمر من رواية معمر، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، ولم يتابع معمر على هذا الإسناد.

وقيل: قد روى عن غيلان هذا بشر بن عاصم، ومن نسب غيلان بن سلمة قال: هو غيلان بن سلمة بن معتب (٢) بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف. وأمه سبيعة بنت عبد شمس.

أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال:

كسرى ذات يوم: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يئوب. فقال كسرى: زه! مالك ولهذا الكلام! هذا كلام الحكماء، وأنت من قوم جفاة لا حكمة فيهم، فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر. وكان شاعرا محسنا. توفى غيلان بن سلمة في آخر خلافة عمر .


(١) في أسد الغابة والإصابة: بن سلمة بن معتب بن مالك. ثم قال في الإصابة: وسمى أبو عمر جده شرحبيل.
(٢) في ى: مغيث. والمثبت من أسد الغابة والإصابة والطبقات: ٥ - ٣٧١ وفي هوامش الاستيعاب: صوابه معتب.