فتحت له أبواب السماء، واهتز له العرش؟ فخرج رسول الله ﷺ يجر ثوبه، فوجد سعدا قد قبض.
وقال رجل من الأنصار:
وما اهتز عرش الله من موت هالك … سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو
أخبرنا خلف بن قاسم، قال حدثنا الحسن بن رشيق، قال حدثنا أحمد ابن الحسن الصباحى، قال حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن شاكر، قال حدثنا:
عبد الله بن حسين الأشقر أبو بلال، قال حدثنا زافر بن سليمان، عن عبد العزيز ابن أبى سلمة الماجشون، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، قال قال سعد بن معاذ: ثلاث أنا فيهن: رجل [يعنى (١)] كما ينبغي، وما سوى ذلك فأنا رجل من الناس، ما سمعت من رسول الله ﷺ حديثا قط إلا علمت أنه حق من الله ﷿، ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بشيء غيرها حتى أقضيها، ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول، ويقال لها، حتى انصرف عنها.
قال سعيد بن المسيب: هذه الخصال ما كنت أحسبها إلا في نبي.
[(٩٥٩) سعد بن المنذر]
له صحبة. روى عنه حبان بن واسع من رواية ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر.
[(٩٦٠) سعد بن المنذر، والد أبى حميد الساعدي]
كذا ذكره ابن أبى حاتم، أخاف أن يكون الأول، وفيه نظر.