للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمر: ولدت أم كلثوم بنت على لعمر بن الخطاب زيد بن عمر الأكبر، ورقية بنت عمر، وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وقد كان زيد أصيب في حرب كانت بين بنى عدي ليلا، كان قد خرج ليصلح بينهم فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعة، فعاش أياما، ثم مات هو وأمه في وقت واحد، وصلى عليهما ابن عمر، قدمه الحسن (١) بن على، وكانت فيهما سنتان فيما ذكروا لم يورث واحد منهما من صاحبه، لأنه لم يعرف أولهما موتا، وقدم زيد قبل أمه مما يلي الإمام.

[باب اللام]

[(٤٢٠٥) أم ليلى الأنصارية، والدة عبد الرحمن بن أبى ليلى]

كانت من المبايعات حديثها عند أهل بيتها من الكوفيين.

[باب الميم]

[(٤٢٠٦) أم مالك الأنصارية]

روى عنها حديثان من حديث الكوفيين: أحدهما

عند يحيى بن جعدة حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا الأخنس، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عطاء بن السائب، عن رجل حدثه عن أم مالك الأنصارية: أن رسول الله علمها تقول في دبر كل صلاة: سبحان الله عشرا، والحمد لله عشرا، والله أكبر عشرا.

[(٤٢٠٧) أم مالك البهزية]

روى عنها طاوس اليماني نحو حديث مجاهد عن أم مبشر (٢) الأنصارية، قالت: سئل رسول الله : أي الناس أفضل في الفتنة؟ قال: رجل أخذ برأس فرسه قد أخاف العدو وأخافه (٣)،


(١) أ: حسين.
(٢) ء: بشر.
(٣) أ: وأخافوه.