للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنه مسلم بن جندب أن رسول الله قال: من كانت له غنم فليسر بها عن المدينة، فإن المدينة أقل أرض الله مطرا.

[(١٥٤٣) عبد الله بن السائب بن أبى السائب]

واسم أبى السائب صيفي من عائذ (١) ابن عبد الله بن عمر (٢) بن مخزوم القرشي، المخزومي، القارئ، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا السائب، يعرف بالقارئ (٣) أخذ عنه أهل مكة القراءة، وعليه قرأ مجاهد وغيره من قراء أهل مكة، سكن مكة، وتوفى بها قبل قتل ابن الزبير بيسير. وقيل: إنه مولى مجاهد. وقيل: إن مجاهدا مولى قيس بن السائب، وسنذكر ذلك في باب قيس إن شاء الله تعالى.

حدثني خلف بن قاسم، وعلي بن إبراهيم، قالا: حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا على بن سعيد بن بشير، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبى بزة، قال: سمعت عكرمة بن سليمان بن عامر يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين مولى بنى الميسرة موالي العاص بن هشام، قال لي: قرأت على عبد الله بن كثير مولى بنى علقمة أنه قرأ على مجاهد بن جبر أبى الحجاج مولى عبد الله بن السائب المخزومي. وقال هشام بن محمد الكلبي: وكان شريك رسول الله في الجاهلية عبد الله بن السائب، وقال الواقدي:

كان شريك رسول الله في الجاهلية السائب بن أبي السائب، وقال غيرهما: كان شريك رسول الله في الجاهلية قيس ابن السائب. وقد جاء بذلك كله الأثر، اختلف فيه على مجاهد. ومن حديث


(١) في هامش التهذيب: كذا في الأصل، ولكن في الخلاصة عابد - بباء موحدة.
(٢) هكذا في ى، وأسد الغابة، والتهذيب. وفي الإصابة: عمرو.
(٣) في أسد الغابة: القاري: من قارة قبيلة مشهورة ينسب إليها. فتكون النسبة إليها قارى بالتشديد، وليس كذلك، وإنما هو عبد الله من بنى مخزوم وليس من القارة، وهو بالهمز - قاله أبو عمر.