للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولكن قل: السلام عليك يا رسول الله. فقلت: السلام عليك يا رسول الله، أنت رسول الله؟ قال: نعم أنا رسول الله الذي إذا دعوته أجابك، وإذا أصابتك سنة دعوته فسقاك، وأنبت لك، وإذا كنت في أرض فلاة فضلت راحلتك دعوته فردها عليك قال قلت: يا رسول الله، علمنى مما علمك الله.

قال: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى، وإذا غيرك رجل بأمر تعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه، فيكون وبال ذلك عليك، وإياك وإسبال الإزار فإنها مخيلة، والله لا يحب المخيلة ولا تسبن أحدا .. قال: فما سببت [أحدا] (١) بعيرا ولا شاة ولا إنسانا.

[باب جارية]

[(٣٠٢) جارية بن قدامة التميمي السعدي]

يكنى أبا عمرو، وقيل: أبا أيوب.

وقيل أبا يزيد. نسبه بعضهم فقال: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير، ويقال جارية بن قدامة بن زهير، ويقال جارية بن قدامة بن زهير بن حصن (٢).

ويقال حصين بن رزاح بن أسعد (٣) بن بجير بن [ربيعة بن] (٤) كعب بن سعد ابن زيد مناة [بن تميم] (٤) التميمي السعدي، يعد في البصريين. روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة، وكان من أصحاب علي في حروبه، وهو الذي


(١) من م.
(٢) في تهذيب التهذيب: الحصن.
(٣) في ى: سعد، والمثبت من م.
(٤) من م.