للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حدثنا أبى عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا رجل واحد يقول: يا نصر الله اقترب، والمسلمون يقتتلون هم والروم، فذهبت انظر، فإذا هو أبو سفيان تحت راية ابنه يزيد.

وكانت له كنية أخرى: أبو حنظلة بابنه حنظلة المقتول يوم بدر كافرا.

وشهد أبو سفيان حنينا مسلما وفقئت عينه يوم الطائف، فلم يزل أعور حتى فقئت عينه الأخرى يوم اليرموك أصابها حجر فشدخها فعمى ومات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان وقيل: سنة اثنتين وثلاثين.

وقيل سنة إحدى وثلاثين. وقيل سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه ابنه معاوية.

وقيل: بل صلى عليه عثمان بموضع الجنائز، ودفن بالبقيع، وهو ابن ثمان وثمانين سنة. وقيل: ابن بضع وتسعين سنة، وكان ربعة دحداحا (١) ذا هامة عظيمة.

[(٣٠٠٦) أبو سفيان، والد عبد الله بن أبى سفيان]

حديثه عن النبي صلى الله عليه سلم: عمرة في رمضان تعدل حجة. إسناده مدني أخشى أن يكون مرسلا.

[فالله أعلم] (٢).

[(٣٠٠٧) أبو سفيان، مدلوك]

ذهب مع مولاه إلى النبي ، وأسلم معه، ومسح النبي برأسه، ودعا له بالبركة، فكان مقدم رأسه ما مس رسول الله منه أسود وسائره أبيض.

(٣٠٠٨) أبو سكينة (٣)

شامي، لا أعرف له نسبا ولا اسما. روى عنه بلال بن سعد الواعظ، ذكروه في الصحابة ولا دليل على ذلك.

من حديث أبى سكينة عن النبي أنه قال: إذا ملك أحدكم


(١) الدحداح: القصير السمين.
(٢) من أ.
(٣) مصغر. وقيل بفتح أوله (الإصابة).