للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بل كان من خير الناس في الدين. وكانت هي - إذ قالت هذا الشعر - من شر الناس في الدين.

[(٢٩١٥) أبو حسن المازني بن عبد عمرو]

وقيل اسمه كنيته لا اشم له غير ذلك. وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو. وقيل تميم بن عمرو. وهو جد يحيى ابن عمارة والد عمرو بن يحيى، شيخ مالك بن أنس ، مدني، له صحبة.

يقال: إنه ممن شهد العقبة وبدرا،

حديثه عن النبي أنه قال:

الرجل أحق بمجلسه إذا قام عنه، ثم انصرف إليه. وقال لرجل قعد في مجلس رجل آخر: استأخر عن مجلس الرجل، فكل إنسان بمجلسه أحق. رواه عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده، عن النبي .

وهو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبى حسن المازني. وأبو حسن هذا هو القائل لزيد بن ثابت - حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، كونوا أنصار الله ﷿ مرتين - فقال له أبو حسن: لا، والله، لا نطيعك فنكون كما قال الله تعالى (١): «أَطَعْنا سادَتَنا وكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا». ويقال: بل قال له ذلك النعمان الزرقي.

[(٢٩١٦) أبو الحسين السلمي]

قدم على النبي بذهب من معدنه.

ذكره الطبري، وقد تقدم أبو الحسين هذا (٢).

[(٢٩١٧) أبو الحصين السلمي]

قدم على النبي يذهب من معدنه. ذكره الطبري.

[(٢٩١٨) أبو حكيم الأنصاري]

هو عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدى بن مالك ابن غنم بن عدي بن النجار، شهد بدرا.


(١) سورة الأحزاب، آية ٦٧.
(٢) سيأتي عقب هذه الترجمة في الترتيب الجديد للكتاب.