للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن حديثه [قال: (١)] كان رسول الله يستاك عرضا، ويشرب مصا، ويقول: هو أهنأ وأمرأ.

روى عنه سعيد بن المسيب، ولا يحتج بحديثه، لأن من دون سعيد لا يوثق بهم لضعفهم، ولم يره سعيد ولا أدرك زمانه بمولده، لأنه ولد زمن عمر [بن الخطاب (٢)].

[(٧٥٦) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف]

يكنى أبا أروى، هو الذي

قال فيه رسول الله يوم فتح مكة:

ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمى، وإن أول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث.

وذلك أنه قتل لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم. وقيل تمام. [وقيل اسمه إياس. ويقال: إن حماد بن سلمة هو الذي سماه آدم، وصحف في ذلك (٣)].

فأبطل رسول الله الطلب به (٤) في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين.

وقيل: إن ربيعة بن الحارث توفى سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر.

وروى عن النبي أحاديث منها:

قوله: إنما الصدقة أوساخ الناس.

[في حديث (٥)] فيه طول من حديث مالك وغيره.


(١) من أ، ت.
(٢) ليس في أ، ت.
(٣) ما بين القوسين ليس في ت، وهو في أ.
(٤) في أ: بدمه. وت مثل ى.
(٥) هكذا في الأصول، وما بين القوسين من ت، أ.