للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٨٤٨) أبو الأعور الجرمي]

روى عنه جبير بن نفير أن النبي قال: يا أبا الأعور .... في حديث ذكره.

[(٢٨٤٩) أبو الأعور السلمي]

اسمه عمرو بن سفيان بن قائف بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. وقال بعضهم فيه: سفيان بن عمرو، والأول أكثر. وقد قيل فيه الثقفي، وليس بشيء.

يعد في الصحابة. وقال أبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية، وشهد حنينا كافرا ثم أسلم بعد هو ومالك بن عوف النصري، وحدث بقصة هزيمة هوازن بحنين، ثم كان هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين، وكان من أشد من عنده على علي،

وكان علي يذكره في القنوت في صلاة الغداة يقول: اللهم عليك به - مع قوم يدعو عليهم في قنوته.

[(٢٨٥٠) أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي]

أمه سعاد (١) بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج [عقبى] (٢)، شهد العقبة الأولى والثانية، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان أول من قدم بالإسلام المدينة، هو وذكوان بن عبد قيس فيما ذكر الواقدي.

قال: ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر [في وقت بنيان رسول الله مسجده] (٣). وقيل: بل مات قبل قدوم رسول الله المدينة. والقول الأول أصح. ودفن بالبقيع. وهو أول من دفن بالبقيع فيما تقول الأنصار. وأما المهاجرون فيقولون: أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون.

ولما مات أبو أمامة جاءت بنو النجار إلى رسول الله ، فقالت: قد مات نقيبنا فنقب علينا (٤) فقال رسول الله صلى


(١) في أ: وأمه سعادة.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في أ.
(٤) في أ: لنا.