للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبى سليمان مولى أم سلمة أم المؤمنين أنه حدثه أن أبى الرمداء البلوى: حدثه:

أن رجلا منهم شرب، فأتوا به النبي فضربه، ثم شرب الثانية فأتى به النبي ، فضربه، ثم أتى به الثالثة. وفي الرابعة (١)، فأمر به فحمل على العجل. وقال أبو حاتم: إنما هو العجل يعنى به الأنطاع.

وقال ابن قديد: من ولد أبى الرمداء وجوه بمصر.

[(٢٩٥٧) أبو رهم بن قيس الأشعري]

أخو أبى موسى الأشعري. وهاجر إلى المدينة في البحر مع إخوته، وكانوا أربعة: أبو موسى، وأبو بردة، وعامر، وأبو رهم، ومجدي. فقيل: أبو رهم اسمه مجدي، بنو قيس بن سليم بن حضار ابن حرب بن عامر بن غنم بن عدي بن وائل بن ناجية بن جماهر بن الأشعر ابن أدد بن زيد، قدموا مكة في البحر، ثم قدموا المدينة في البحر مع جعفر ابن أبى طالب من الحبشة حين افتتح خيبر فأسهم لهم مع من شهدها.

[(٢٩٥٨) أبو رهم بن مطعم الشاعر الأرحبي]

وأرحب في همدان، هاجر إلى النبي وهو ابن مائة وخمسين سنة. وقال:

وقبلك ما فارقت بالجوف أرحبا

في أبيات له ذكره ابن الكلبي.

[(٢٩٥٩) وأما أبو رهم السمعي، ويقال السماعي]

فلا يصح ذكره في الصحابة، لأنه لم يدرك النبي ، ولكنه من كبار التابعين. روى عنه خالد ابن معدان، واسمه أحزاب بن أسيد الظهرى.

[(٢٩٦٠) أبو رهم الغفاري]

اسمه كلثوم بن الحصين. ويقال: ابن حصن (٢) ابن خلف بن عبيد وقيل عبيد (٣) بن خلف. وقيل ابن خالد بن ثور بن غفار.


(١) في أسد الغابة: والرابعة.
(٢) في أسد الغابة: حصين بن عبيد.
(٣) في أسد الغابة: وقيل ابن عتبة بن خلف.