للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال عثمان: أراه يعين المسلمين وله حق. وإنا نفرض له، ففرض له ألفين فقال زيد: والله لا نفرض لعبد ألفين، ففرض له ألفا.

قال أبو عمر: كان عثمان يحب زيد بن ثابت، وكان زيد عثمانيا، ولم يكن فيمن شهد شيئا من مشاهد علي مع الأنصار، وكان مع ذلك يفضل عليا ويظهر حبه. وكان فقيها .

اختلف في وقت وفاة زيد بن ثابت. فقيل: مات سنة خمس وأربعين.

وقيل: سنة اثنتين وقيل: سنة ثلاث وأربعين، وهو ابن ست وخمسين. وقيل: ابن أربع وخمسين. وقيل: بل توفى سنة إحدى أو اثنتين وخمسين. [وقيل سنة خمسين (١)]. وقيل سنة خمس وخمسين، وصلى عليه مروان. وقال المدائني: توفى زيد بن ثابت سنة ست وخمسين.

(٨٤١) زيد بن جارية (٢) الأنصاري العمرى

وقد قيل: زيد بن حارثة. كان ممن استصغر يوم أحد، وهو من بني عمرو بن عوف، كان زيد بن جارية، وأبو سعيد الخدري، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وسعد ابن حبتة (٣) ممن استصغر يوم أحد.

رواه أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله (٤) بن زيد بن جارية الأنصاري [عن عمر بن زيد بن جارية الأنصاري (٥)] قال: حدثني زيد جارية: أن رسول الله استصغره


(١) ليس في أ، ت.
(٢) في ت: حارثة، أوأسد الغابة (٢ - ٢٢٣) مثل ى.
(٣) في أسد الغابة: خيثمة.
(٤) في أ: عبيد الله، ت مثل ى.
(٥) من أ، ت. وفي أسد الغابة: روى عثمان بن عبد الله بن زيد بن جارية عن عمر بن زيد بن جارية عن أبيه زيد بن جارية (٢ - ٢٢٣).