للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على من أسلم من قومه، وأمره بقتال ثقيف، وكان لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه، وكان مالك بن نمط شاعرا محسنا فقال:

ذكرت رسول الله في فحمة الدجى … ونحن بأعلى رحرحان وصلدد (١)

وهن بنا خوص قلائص (٢) تعتلى (٣) … بركبانها في لاحب متمدد

على كل فتلاء الذراعين جعدة (٤) … تمر بنا مر الهجف الخفيدد (٥)

حلفت برب الراقصات إلى منى … صوادر بالركبان من هضب قردد

بأن رسول الله فينا مصدق … رسول أتى من عند ذي العرش مهتد

لما حملت من ناقة فوق رحلها … أشد على أعدائه من محمد

وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه … وأمضى لحد المشرفي المهند

[(٢٣٠١) مالك ابن نميلة]

ونميلة أمه، وهو مالك بن ثابت المزني، من مزينة، حليف لبني معاوية بن عوف بن عمرو [بن عوف] (٦) بن مالك ابن الأوس. يعد في الأنصار، وهو حليف لهم من مزينة، شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا. لم يذكره ابن إسحاق في رواية ابن هشام، وذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق.

[(٢٣٠٢) مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم الكندي]

معدود في الشاميين، ومنهم من يعده في المصريين. له حديث واحد في الصف على الجنازة،


(١) رحرحان وصلدد: موضعان
(٢) في السيرة، ش، ع: طلائح.
(٣) في السيرة: تغتلى: أي تشتد في سيرها وفي هوامش الاستيعاب: يغتلى، والمغالاة: المساعدة (٤٩).
(٤) في ش، ع، والسيرة: جسرة.
(٥) الهجف: الذكر من النعام. وفي ء: الهجيف. والخفيدد: السريع.
(٦) من ش، ع.