[(٣٢٠٥) أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي]
خال معاوية وأخو أبى حذيفة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأمه، أمهما أم خناس بنت مالك القرشية العامرية. قيل: اسمه شيبة.
وقيل: هشيم. وقيل مهشم. أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفى في خلافة عثمان، وكان فاضلا. وكان أبو هريرة إذا ذكر أبا هاشم قال:
ذاك الرجل الصالح.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد ابن وضاح. قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، قال حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: دخل معاوية على خاله أبى هاشم بن عتبة يعوده فبكى. فقال له معاوية: ما يبكيك يا خال؟ أوجع تجده أم حرص على الدنيا؟ قال: كلا، ولكن النبي ﷺ عهد إلي (١)، فقال: يا أبا هاشم، إنها لعلك تدركك أموال يؤتاها أقوام، فإنما يكفيك من الدنيا خادم ومركب في سبيل الله. وأرانى قد جمعت. قال أبو بكر ابن أبى شيبة: وأخبرنا حسين بن على، عن زائدة، عن منصور، عن أبى وائل، عن سمرة بن سهم، قال: دخل معاوية على خاله فذكر مثل حديث أبى معاوية عن الأعمش.
[(٣٢٠٦) أبو هانئ]
قدم على رسول الله ﷺ، فأسلم ومسح رسول الله ﷺ علي رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن