للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٩٠٠) عمرو بْن ثبي

قَالَ، سيف بْن عُمَر [١] عَنْ رجاله: هُوَ أول من أشار على النعمان بْن مقرن حين استشار أهل الرأي فِي مناجزة أهل نهاوند، وَكَانَ عَمْرو بْن ثبي من أكبر الناس سنا يومئذ.

(١٩٠١) عمرو بْن ثعلبة الجهني،

حديثه عِنْدَ الوضاح بْن سَلَمَة الجهني، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرو بْن ثعلبة الجهني- أَنَّهُ حين أسلم مسح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهه [٢] ودعا له بالبركة.

(١٩٠٢) عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غم بْن عدي بْن النجار،

أَبُو حكيم أو حكيمة الأَنْصَارِيّ، هُوَ مشهور بكنيته. شهد بدرا وأحدا.

(١٩٠٣) عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سَلَمَة الأَنْصَارِيّ السُّلَمِيّ،

من بني جشم بْن الخزرج. شهد العقبة، ثُمَّ شهد بدرا، وقتل يَوْم أحد شهيدا، ودفن هُوَ وعبد الله بْن عَمْرو بْن حرام فِي قبرٍ واحدٍ، وكانا صهرين، وَكَانَ عَمْرو بْن الجموح أعرج فقيل لَهُ يَوْم أحد: والله مَا عليك من حرج، لأنك أعرج، فأخذ سلاحه وولى، وَقَالَ: والله إِنِّي لأرجو أن أطأ بعرجتي هَذِهِ فِي الجنة. فلما ولى أقبل على القبلة وَقَالَ: اللَّهمّ ارزقني الشهادة، ولا تردني إِلَى أهلي خائبا، فلما قتل يَوْم أحد جاءت زوجته هند بِنْت عَمْرو بْن حرام فحملته، وحملت أخاها عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو


[١] هكذا في س، وأسد الغابة، وفي ى: عمرو.
[٢] في أسد الغابة: مسح رأسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>