للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب عثمان]

[(١٧٦٩) عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة الأنصاري]

من بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. أخو سهل ابن حنيف، يكنى أبا عمرو، وقيل: أبا عبد الله، عمل لعمر ثم لعلى ، وولاه عمر بن الخطاب مساحة الأرضين وجبابتها، وضرب الخراج والجزية على أهلها، وولاه علي البصرة فأخرجه طلحة والزبير حين قدما البصرة، ثم قدم على ، فكانت وقعة الجمل، فلما خرج على من البصرة ولاها عبد الله ابن عباس .

ذكر العلماء بالأثر والخبر: أن عمر بن الخطاب استشار الصحابة في رجل يوجه إلى العراق، فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف وقالوا: إن تبعثه على (١) أهم من ذلك فإن له بصرا وعقلا ومعرفة وتجربة، فأسرع عمر إليه، فولاه مساحة أرض (٢) العراق، فضرب عثمان على كل جريب من الأرض يناله الماء غامرا وعامرا درهما وقفيزا، فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عمر بعام مائة ألف ألف [ونيفا (٣)]. ونال عثمان بن حنيف في نزول عسكر طلحة والزبير البصرة ما زاد في فضله، ثم سكن عثمان بن حنيف الكوفة وبقي إلى زمان معاوية.


(١) في س: إلى.
(٢) في س: مساحة أهل العراق.
(٣) من س.