للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قتادة، عن أم نصر المحاربية، قالت: سأل رجل رسول الله عن لحوم الحمر الأهلية، فقال: أليس ترعى الكلأ، وتأكل الشجر؟ قال:

بلى. قال: فأصب من لحمها. قال أبو عمر: انفرد به إبراهيم بن المختار الرازي، عن محمد بن إسحاق، لا يجيء إلا من هذا الطريق، وليس مما يحتج به، وقد ثبتت الكراهة والنهى عنها من وجوه.

[باب الهاء]

[(٤٢٢١) أم هاشم]

وقيل أم هشام، بنت حارثة بن النعمان الأنصارية. روى عنها خبيب بن عبد الرحمن بن يساف. وروى عنها يحيى بن عبد الله، ولم يسمع منها بينهما عبد الرحمن بن سعد. قال أحمد بن زهير: سمعت أبى يقول: أم هشام بنت حارثة بايعت بيعة الرضوان.

[(٤٢٢٢) أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم]

أخت على بن أبى طالب شقيقته، أمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وهي أم طالب وعقيل وجعفر وجمانة. اختلف في اسمها فقيل هند. وقيل فاختة، كانت تحت هبيرة بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ (١) بن عمران بن مخزوم، أسلمت عام الفتح، فلما أسلمت أم هانئ وفتح الله على رسول الله مكة، هرب هبيرة إلى نجران وقال حين فر متعذرا من فراره:

لعمرك ما وليت ظهري محمدا … وأصحابه جبنا ولا خيفة للقتل

ولكنى قلبت أمير فلم أجد … لسيفي غناء إن ضربت ولا نبلى

وقفت فلما خفت ضيعة موقفي … رجعت لعود كالهزبر إلى (٢) الشبل


(١) أ: عابد
(٢) أ: أبي