حديثه عند حماد بن سلمة، عن أبى سنان، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد، عن أبيه، عن جده، مرفوعا.
[(١٧٤٧) عبيد مولى النبي ﷺ]
روى عنه سليمان التيمي، ولم يسمع منه، بينهما رجل.
[باب عبيدة]
[(١٧٤٨) عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، يكنى أبا الحارث]
وقيل: يكنى أبا معاوية، كان أسن من رسول الله ﷺ بعشر سنين، وكان إسلامه قبل دخول رسول الله ﷺ دار الأرقم بن أبى الأرقم، وقيل أن يدعو فيها، وكان هجرته إلى المدينة مع أخويه الطفيل والحصين بن الحارث بن المطلب ومعه مسطح بن أثاثة بن عباد ابن المطلب، وتركوا على عبد الله بن سلمة العجلاني، وكان لعبيدة بن الحارث قدر ومنزله عند رسول الله ﷺ.
قال ابن إسحاق: أول سرية بعثها رسول الله ﷺ مع عبيدة ابن الحارث في ربيع الأول سنة اثنتين في ثمانين راكبا. ويقال في ستين من المهاجرين، ليس فيها من الأنصار أحد، وبلغ سيف البحر حتى بلغ ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة (١)، فلقي بها جمعا من قريش، ولم يكن فيهم قتال، غير أن
(١) ثنية المرة، بفتح الميم وتخفيف الراء. وفي حديث سرية عبيدة بن الحارث .... حتى بلغ ماء فالحجاز بأسفل ثنية المرة (ياقوت).