وقد قيل: إن رسول الله ﷺ بسط أيضا لعمير بن وهب رداءه، وقال: الخال والد. ولا يصح إسناده، وبسط الرداء لوهب بن عمير أكثر وأشهر.
وذكر الواقدي قال: حدثني محمد بن أبى حميد، عن عبد الله بن عمرو ابن أمية، عن أبيه، قال: لما قدم عمير بن وهب مكة بعد أن أسلم نزل بأهله، لم يقف بصفوان بن أمية، فأظهر الإسلام، ودعا إليه، فبلغ ذلك صفوان، فقال: قد عرفت حين لم يبدأ بى قبل منزله أنه قد ارتكس (١) وصبأ، فلا أكلمه أبدا، ولا أنفعه ولا عياله بنافعة، فوقف عليه عمير وهو في الحجر، وناداه، فأعرض عنه، فقال له عمير: أنت سيد من سادتنا، أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له! أهذا دين! أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فلم يجبه صفوان بكلمة.
[(١٩٩٨) عمير الخطمي القاري]
من بنى خطمة من الأنصار،
روى عنه زيد ابن إسحاق: وكان عمير هذا أعمى، كانت له أخت تشتم النبي ﷺ فقتلها، فقال رسول الله ﷺ: أبعدها الله.
[باب عوف]
[(١٩٩٩) عوف بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصى]
يكنى أبا عباد. وقيل: يكنى أبا عبد الله، قاله محمد، عمر الواقدي.