للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيها أسامة، فقال له رسول الله : يا أسامة، لا تشفع في حد، فإنه إذا انتهى إلي لم يكن فيه مترك، ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. روى حديثها وسماها حبيب بن أبي ثابت.

[(٤٠٥٤) فاطمة بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرة القرشية التيمية]

ولدت هي وأختاها زينب وعائشة بأرض الحبشة. وقد قيل: إن أخاهن موسى ولد بأرض الحبشة أيضا، وقدمت فاطمة على رسول الله المدينة من أرض الحبشة، وكانت قد نجت من الماء الذي شربه إخوتها فماتوا في انصرافهم من أرض الحبشة [بالطريق] (١).

[(٤٠٥٥) فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية]

هي التي استحيضت فشكت ذلك لرسول الله فقال لها: إنما ذلك عرق، وليس بالحيضة. - الحديث. روى عنها عروة بن الزبير، وسمع منها حديثها في الاستحاضة فيما روى الليث عن يزيد بن أبى حبيب، عن بكير بن الأشج، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة بن الزبير - أن فاطمة بنت أبى حبيش حدثته، ورواه مالك وجماعة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن فاطمة [بنت أبى حبيش] (٢) وهو الصواب.

[(٤٠٥٦) فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية]

أخت عمر بن الخطاب زوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، أسلمت قديما. وقيل:

[أسلمت] (٣) قبل زوجها. وقيل: مع زوجها، وذلك قبل إسلام عمر أخيها ، وخبرها في إسلام عمر خبر عجيب.


(١) ليس في أ.
(٢) ليس في أ.
(٣) ليس في أ.