للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الزاى]

(٣٣٥٤) زنيرة (١) مولاة أبى بكر الصديق

هي أحد السبعة الذين كانوا يعذبون في الله فاشتراهم أبو بكر وأعتقهم، وكانت مولاة لبني عبد الدار، فلما أسلمت عميت، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها باللات والعزى، فرد الله عليها بصرها. روى ذلك كله هشام بن عروة عن أبيه من رواية ابن إسحاق وغيره عن هشام.

[(٣٣٥٥) زينب بنت جحش زوج رسول الله ]

هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبيرة (٢) بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة. أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله .

تزوجها رسول الله في سنة خمس من الهجرة، هذا قول قتادة. وقال أبو عبيدة: إنه تزوجها في سنة ثلاث من التاريخ. ولا خلاف أنها كانت قبله تحت زيد بن حارثة، وأنها التي ذكر الله تعالى قصتها في القرآن بقوله ﷿ (٣): ﴿فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها﴾. فلما طلقها زيد وانقضت عدتها تزوجها رسول الله ، وأطعم عليها خبزا ولحما.

ولما دخلت على رسول الله قال لها: ما اسمك؟ قالت: برة، فسماها زينب. ولما تزوجها رسول الله تكلم في ذلك المنافقون


(١) بكسر الزاى والنون المشددة وتسكين الياء تحتها نقطتان وآخرها راء ثم هاء (أسد الغابة). وفي الإصابة: بكسر أولها وتشديد النون المكسورة بعدها تحتانية مثناة ساكنة. ثم قال: ووقع في الاستيعاب: زنبرة - بنون وموحدة - بوزن عنبرة. وتعقبه ابن فتحون. وحكى عن مغازي الأموي بزاى ونون مصغر وفي أ: زبيرة.
(٢) أ: صبرة.
(٣) سورة الأحزاب آية ٣٧.