للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحول ذو غديرتين يقول: إنه صابئ، إنه صابئ، أي كذاب، فسألت عنه، فقالوا: هذا عمه أبو لهب. قال ربيعة بن عباد: وأنا يومئذ أريد القوت لأهلى (١).

[(٧٦٣) ربيعة بن عمرو الجرشى]

يعد في أهل الشام، روى عنه علي بن رباح [وغيره (٢) يقال: إنه جد هشام بن الغاز (٣)، قال الواقدي: قتل ربيعة ابن عمرو الجرشى يوم مرج راهط، وقد سمع من النبي .

وقال أبو عمر: له أحاديث منها:

أنه قال: سمعت رسول الله يقول: يكون في أمتى خسف ومسخ وقذف. قالوا: بم ذا يا رسول الله؟ قال: باتخاذهم القينات وشربهم الخمور.

ومنها قوله : استقيموا وبالحرى إن استقمتم … الحديث.

حدثنا خلف بن قاسم [بن أصبغ (٤)]، حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة، حدثنا محمد بن أبى أسامة، حدثنا ضمرة، عن الشيباني، قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: اقتدوا بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بن عمرو الجرشى، ومروان الأرحبي، (٥) ومرثد بن نمران.

قال الشيباني: وقتل ربيعة بن عمرو الجرشى بمرج راهط. ذكر ابن أبى حاتم ربيعة الجرشى هذا فقال: قال بعض الناس له صحبة، وليس له صحبة. قال أبو المتوكل الناجي: سألت (٦) ربيعة الجرشى وكان يفقه الناس زمن معاوية.

قال أبو عمر: وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليا .


(١) في أ، ت. أرفو القرب لأهلى.
(٢) ليس في أ، وهو في ت.
(٣) في ت: الغازي.
(٤) ليس في أ، ت.
(٥) في ى: الرحى.
(٦) في الإصابة: لقيت.