عند عمران بن جرير (١)، عن مقاتل بن معدان، عنه -: أنه أتى النبي ﷺ، فقال: أنا أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة ابنتي - وبها كان يكنى - على الإسلام الوثيق، أشهد أنك رسول الله، لو كذبت على الله خدعك الله. قال أبو حاتم الرازي: هو أول من افتتح الأبلة.
[(٢١١٦) قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري]
يكنى أبا زيد. ويقال قطبة ابن عمرو بن حديدة. قال ابن إسحاق: هو قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الخزرجي، شهد العقبة الأولى والثانية، ولم يختلفوا في ذلك، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى عليه وسلم، وكانت معه راية بنى سلمة يوم الفتح، وجرح يوم أحد تسع جراحات. وقال أبو معشر: رمى قطبة بن عامر يوم بدر بحجر بين الصفين، ثم قال: لا أفر حتى يفر هذا الحجر. وقال الواقدي في تسمية من شهد بدرا مع النبي ﷺ من الأنصار: من بنى سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، ثم من بنى حديدة قطبة بن عمرو بن حديدة، يكنى أبا زيد، توفى زمن عثمان ﵄.
[(٢١١٧) قطبة بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار]
قتل يوم بئر معونة شهيدا ﵁.
[(٢١١٨) قطبة بن قتادة السدوسي]
هو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة في سنة اثنتي عشرة، ثم سار إلى السواد، روى عنه مقاتل.