للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُرْزَقُونَ﴾. ذكره بقي بن مخلد، قال حدثنا دحيم، حدثنا موسى بن إبراهيم، قال: سمعت طلحة بن خراش يذكره.

قال أبو عمر : موسى بن إبراهيم هذا هو موسى بن إبراهيم ابن كثير بن بشير بن الفاكه الأنصاري المدني، وطلحة بن خراش أنصارى أيضا من ولد خراش بن الصمة، وكلاهما مدنى ثقة.

وروى ابن عيينة، حدثنا محمد بن على السلمي، عن عبد الله بن محمد ابن عقيل، عن جابر، قال: قال رسول الله : أعلمت أن الله أحيا أباك؟ فقال له: تمن. قال: أتمنى أن أرد إلى الدنيا فأقتل. قال: فإني قضيت أنهم إليها لا يرجعون.

وروى أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، أخبرنى محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما جيء بأبي يوم أحد، وجاءت عمتي تبكى عليه، قال: فجعلت أبكى، وجعل القوم ينهوني، ورسول الله صلى الله.

عليه وسلم لا ينهاني، فقال رسول الله : ابكوه أو لا تبكوه، فوالله ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى دفنتموه.

[(١٦١٦) عبد الله بن عمرو الحضرمي، حليف بنى أمية]

قال الواقدي: ولد على عهد رسول الله . روي عن عمر بن الخطاب.

[(١٦١٧) عبد الله بن عمرو بن الطفيل]

ذي النور، الأزدي، ثم الدوسى. قال الحسن بن عثمان: كان من فرسان المسلمين وأهل الشدة والنجدة، واستشهد يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة.