للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تقول: كنت أرعى غنما لي، وذلك في بدء الإسلام فمر بى النبي ، فقال: بم تشهدين؟ قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فتبسم وضحك.

(٣٣٧٩) سلامة بنت معقل (١) الأنصارية

حديثها عند محمد بن إسحاق، عن الخطاب ابن صالح، عن أمه، عنها.

[(٣٣٨٠) سلامة الضبية]

روت عنها أم داود الوابشية، حديثها عند عبد الله ابن داود (٢) الخريبى.

[(٣٣٨١) سلمى بنت عميس الخثعمية]

أخت أسماء بنت عميس، لها صحبه، وقد تقدم ذكر نسبها عند (٣) ذكر أختها أسماء وقد ذكرنا أخواتها لأم [ولأم] (٤) وأب في غير موضع من كتابنا هذا، منها في باب أم الفضل زوج العباس، وباب ميمونة زوج النبي ،

فهي إحدى الأخوات التي قال فيهن رسول الله : الأخوات مؤمنات. كانت تحت حمزة بن عبد المطلب ، فولدت له أمة الله بنت حمزة، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن وقد قيل:

إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، ثم خلف عليها بعده شداد بن أوس، ثم بعده شداد جعفر والأصح عدي - والله أعلم - أن أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر وأن سلمى أختها كانت تحت حمزة.

[(٣٣٨٢) سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدى بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار]

نكنى أم المندر وهي أخت سليط بن قيس وسليط ممن شهد بدرا، وهي إحدى خالات رسول الله من جهة أبيه،


(١) في الإصابة: قلت: وفي تاريخ البخاري: نقل الخلاف في ضبط والدها هل هو بالعين المهملة والقاف أو بالمعجمة والفاء الثقيلة. ذكره يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن إسحاق بالغين المعجمة، وعن محمد بن سلمة بالعين المهملة.
(٢) ى: عند داود بن عبد الله الحرينى. وفي الإصابة: وجزم أبو نعيم بأنها بنت الحر وأن بنى ضبة من بنى فزارة.
(٣) صفحة ١٧٨٤.
(٤) من أ.