للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن، ولم يحتلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل، لأنه تبناه.

أسلم عامر بن ربيعة قديما بمكة. وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته.

ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وسائر المشاهد، وتوفى سنة ثلاث وثلاثين.

وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام.

يكنى أبا عبد الله.

روى عنه جماعة من الصحابة، منهم ابن عمر، وابن الزبير.

وروى ابن وهب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين (١) نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان . قال: فصلى من الليل، ثم نام فأتي في المنام فقيل له:

قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام، فصلى ودعا.

ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.

(١٣٢٨) عامر بن ساعدة بن عامر، أبو حثمة (٢) الأنصاري الحارثي

والد سهل ابن أبى حثمة. وقد قيل اسم أبى حثمة هذا عبد الله بن ساعدة، وكان أبو حثمة هذا دليل النبي يوم أحد.

[(١٣٢٩) عامر بن سلمة بن عامر البلوى]

حليف للأنصار، شهد بدرا [فيما ذكر موسى بن عقبة (٣)]. قد قيل فيه عمرو بن سلمة.


(١) في س: حيث.
(٢) في أسد الغابة: أبو خيثمة.
(٣) ليس في س.