للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بمكان كذا وكذا. فقال: على عيد من أعياد الجاهلية، أو على قطيعة رحم، أو ما لا تملك! قلت: لا، فقال: أوف بنذرك. ثم قال: لا نذر في قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك ابن آدم.

[(٢٨٨٦) أبو ثعلبة الخشني]

اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، فقيل اسمه جرهم (١). وقيل جرثوم (٢)، وقيل ابن ناشب. وقيل ابن ناشم. وقيل ابن لا شر. وقيل: اسمه عمرو بن جرثوم. وقيل اسمه لا شر (٣) بن جرهم.

وقيل الأسود بن جرهم. وقيل جرثومة، ولم يختلفوا في صحبته ونسبه إلى خشين، وهو وائل بن النمر بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، غلبت على أبى ثعلبة هذا كنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة ثم نزل الشام. ومات في خلافة معاوية. وقد قيل: إنه توفى سنة خمس وسبعين في ولاية عبد الملك بن مروان.

وقال ابن الكلبي: أبو ثعلبة لا شر بن جرهم، بايع رسول الله بيعة الرضوان، وضرب له بسهم يوم خيبر، وأرسله رسول الله إلى قومه فأسلموا، وأخوه عمرو بن جرهم أسلم على عهد رسول الله ، وهما من ولد ليوان بن مرة بن خشين بن النمر بن وبرة، ثم نسبه كما ذكرنا.

[(٢٨٨٧) أبو ثور الفهمي]

له صحبة، لا يعرف اسمه واسم أبيه.

حديثه عند أهل مصر، يرويه ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عنه، قال: كنا عند رسول الله فأتى بثوب من معافر، فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب، ولعن من عمله. فقال رسول الله : لا تلعنهم، فإنهم منى وأنا منهم.


(١) بضم الجيم والهاء بينهما راء؟ ساكنة (الإصابة).
(٢) في الإصابة: جرثم وقيل جرثوم.
(٣) وقيل: لاشق. وقيل لاش (الإصابة وتهذيب التهذيب).