للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٤٠٥٢) فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، أم علي بن أبي طالب]

وإخوته قيل: إنها ماتت قبل الهجرة، وليس بشيء، والصواب أنها هاجرت إلى المدينة وبها ماتت.

أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أبو محمد إسماعيل بن على [الحطيمى] (١) قال: حدثنا محمد بن عبدوس، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن الشعبي، قال: أم على بن أبى طالب [فاطمة بنت أسد بن هاشم] (١)، أسلمت، وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.

قال الزبير: هي أول هاشمية ولدت لهاشمى [هاشميا] (٢) قال: وقد أسلمت وهاجرت إلى الله ورسوله، وماتت بالمدينة في حياة النبي ، [وشهدها رسول الله ] (٣).

قال أبو عمر: روى سعدان بن الوليد السابري (٤)، عن عطاء بن أبى رباح، عن ابن عباس، قال: لما ماتت فاطمة أم على بن أبى طالب، ألبسها رسول الله قميصه، واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه، فقال: إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليها.

(٤٠٥٣) فاطمة بنت الأسود (٥) بن عبد الأسد المخزومية

هي التي قطع رسول الله يدها، لأنها سرقت حليا، وتكلمت قريش فيها إلى أسامة بن زيد ليشفع فيها عند رسول الله ، وهو غلام، فشفع


(١) ليس في أ.
(٢) من أ.
(٣) ليس في أ.
(٤)؟: السائرى.
(٥) في الإصابة: بنت أبي الأسد، وقيل بنت الأسود بن عبد الأسد.