للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى طالب، فولدت له هناك محمدا أو عبد الله وعونا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر بن أبى طالب تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمد بن أبى بكر، ثم مات عنها فتزوجها على بن أبى طالب، فولدت له يحيى بن على بن أبى طالب، لا خلاف في ذلك.

وزعم ابن الكلبي أن عون بن على بن أبى طالب أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولم يقل هذا أحد غيره فيما علمت وقيل: كانت أسماء بنت عميس الخثعمية تحت حمزة بن عبد المطلب فولدت له ابنة تسمى أمة الله [وقيل أمامة] (١)، ثم خلف عليها بعده شداد بن الهاد الليثي ثم العتوارى حليف بنى هاشم، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن ابني شداد، ثم خلف عليها بعد شداد جعفر بن أبي طالب، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة وشداد سلمى بنت عميس لا أسماء أختها. روى عن أسماء بنت عميس من الصحابة عمر بن الخطاب، وأبو موسى الأشعري، وابنها عبد الله بن جعفر بن أبى طالب.

(٣٢٣١) أسماء بنت مرثد (٢) الحارثية

روى عنها حديثها في الاستحاضة جابر بن عبد الله، من حديث حرام بن عثمان المدني، عن ابني جابر: محمد، وعبد الرحمن، عن أبيها جابر بن عبد الله، ولا يصح لأنه انفرد به حرام بن عثمان، وهو متروك عند جميعهم. قال الشافعي: الحديث عن حرام بن عثمان حرام.

(٣٢٣٢) أسماء بنت النعمان بن الجون بن شرحبيل (٣)

وقيل: أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن النعمان بن كندة (٤)، أجمعوا أن رسول الله تزوجها. واختلفوا في قصة فراقه لها، فقال بعضهم: لما دخلت (٥) عليه دعاها، فقالت: تعال أنت، وأبت أن تجيء. هذا


(١) من أ.
(٢) الإصابة: مرثد. ثم قال: وذكر ابن سعد في الطبقات: أسماء بن مرثدة - بزيادة هاء - ابن جبير بن مالك بن حويرثة. ثم قال: قلت: ويظهر لي أنها التي ذكرت في حديث جابر، ويحتمل أن تكون غيرها وفي أسد الغابة: أسماء بن مرشد. وفي أ: بنت مرشدة.
(٣) أ، وأسد الغابة، والإصابة: شراحيل.
(٤) أ: من كندة. وفي أسد الغابة: بن كندى.
(٥) أ: أدخلت.