للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أسد بن عبد العزى بن قصى. وأخذ سيفه.

وقد كان رسول الله قال: من لقي أبا البختري فلا يقتله. - شكر له قيامه في شأن الصحيفة.

وقد قيل: إن الذي قتله أبا البختري المجذر بن ذياد (١) البلوى. وقال آخرون:

قتله أبو اليسر السلمي.

روى عن أبى داود هذا أنه قال: إني لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن غيري قتله. ذكره ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار، عن رجال من بنى مازن بن النجار، عن أبى داود المازني.

[(٢٩٣٨) أبو دجانة الأنصاري الساعدي]

اسمه سماك بن خرشة. ويقال: سماك ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن [زيد بن] (٢) ثعلبة الأنصاري، أحد بنى ساعدة بن كعب بن الخزرج. شهد بدرا مع رسول الله ، وكان بهمة (٣) من البهم الأبطال، دافع عن رسول الله يوم أحد هو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقتل مصعب بن عمير يومئذ، واستشهد أبو دجانة يوم اليمامة وهو ممن اشترك في قتل مسيلمة يومئذ مع عبد الله بن زيد بن عاصم، ووحشي بن حرب، وكان رسول الله قد آخى بين أبى دجانة وبين عتبة بن غزوان، وقد مضى ذكره في باب السين من الأسماء (٤). وأبو دجانة هو الذي قاتل بسيف رسول الله يوم أحد فيما ذكر موسى بن عقبة.


(١) في ى: زياد. وارجع إلى صفحة ١٤٥٩ من هذا الكتاب.
(٢) من أسد الغابة، وما في ى قد سبق أيضا في ترجمته باسمه صفحة ٦٥١.
(٣) البهمة: الشجاع الذي لا يهتدى من أين يؤتى، وجمعه كصرد (القاموس).
(٤) صفحة ٦٥١.