للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٣٦٨) جناب الكلبي]

أسلم يوم الفتح.

روى عن النبي :

أنه سمعه: يقول لرجل ربعة: إن جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري والملائكة قد أظلت عسكري، فخذ في بعض هناتك: فأطرق الرجل شيئا، ثم طفق يقول:

يا ركن معتمد وعصمة لائذ … وملاذ منتجع وجار مجاور

يا من تخيره الإله لخلقه … فحباه بالخلق الزكي الطاهر

أنت النبي وخير عصبة آدم … يا من تجود كفيض بحر زاخر

ميكال معك وجبرئيل كلاهما … مدد لنصرك من عزيز قاهر (١)

قال: فقلت من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان بن ثابت الأنصاري، فرأيت رسول الله يدعو له ويقول له خيرا.

[(٣٦٩) الجفشيش الكندي]

ويقال الحضرمي. يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء، يكنى أبا الخير. يقال اسمه جرير بن معدان، قدم على النبي صلى الله وسلم في وفد كندة، وخاصمه إليه رجل في أرض سماه ابن عون في

حديثه عن الشعبي عن جرير بن معدان قال: وكان يلقب الجفشيش، هكذا قال بالجيم: أنه خاصم رجلا في أرض إلى النبي ، فجعل اليمين على أحدهما، فقال: يا رسول الله إن حلف دفعت إليه أرضي. فقال رسول الله : دعه فإنه إن حلف بالله كاذبا لم يغفر الله له.


(١) في ى: قادر. والمثبت من م.