للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا داء ولا غائلة ولا خبثة. قال الأصمعي: سألت سعيد (١) بن أبى عروبة عن الغائلة، فقال: الإباق والسرقة والزنا، وسألته عن الخبثة فقال: بيع أهل عهد المسلمين.

[(٢٠٢٥) عرابة بن أوس بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة ابن الحارث]

من بنى مالك بن أوس، كان أبوه أوس بن قيظى بن عمرو من كبار المنافقين أحد القائلين (٢): إن بيوتنا عورة وما هي بعورة.

وذكر ابن إسحاق والوافدى أن عرابة بن أوس استصغره رسول الله يوم أحد، فرده في تسعة نفر منهم: عبد الله بن عمرو (٣)، وزيد بن ثابت، والبراء بن عازب، وعرابة بن أوس، وأبو سعيد الخدري.

كان عرابة سيدا من سادات قومه كريما. ذكر المبرد وابن قتيبة أن الشماخ خرج يريد المدينة فلقيه عرابة بن أوس، فسأله عما أقدمه المدينة، فقال: أردت أن أمتار لأهلى، وكان معه بعيران فأوقرهما له عرابة تمرا وبرا، وكساه، وأكرمه، فخرج عن المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها (٤):

رأيت عرابة الأوسي يسمو … إلى الخيرات منقطع القرين

إذا ما راية رفعت لمجد … تلقاها عرابة باليمين

إذا بلغتني وحملت رحلي … عرابة فاشرقى بدم الوتين

[(٢٠٢٦) العرباض بن سارية السلمي]

يكنى أبا نجيح كان من أهل الصفة


(١) في س: خالد بن سعيد.
(٢) سورة الأحزاب، آية ١٣
(٣) في س: عمر.
(٤) ديوانه ٩٦