للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب مخشى]

(٢٣٥٠) مخشي بْن حمير الأشجعي.

حليف لبني سَلَمَة من الأنصار، كَانَ من المنافقين، وسار مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تبوك حين أرجفوا برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، ثُمَّ تاب وحسنت توبته، وسمي عَبْد الرَّحْمَنِ، وسأل الله أن يقتله شهيدا. لا يعلم مكانه، فقتل يَوْم اليمامة، فلم يوجد له أثر.

[(٢٣٥١) مخشى بن وبرة]

يقال وبرة بْن مخشي ويقال: وبرة بْن يحنس، وَهُوَ الأولى عندهم بالصواب، كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بعثه إِلَى الأبناء باليمن.

[باب مدرك]

(٢٣٥٢) مدرك بْن الْحَارِث العامري.

روى عَنْهُ الْوَلِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجرشي أَنَّهُ حج مع أَبِيهِ فِي بدء الإسلام، فذكر قصة زينب بِنْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ ناولت أباها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القدح وهي تبكي، وهي مكشوفة النحر، فَقَالَ لَهَا: خمري عليك نحرك، فلن تخافي على أبيك غلبةً ولا ذلا بعد اليوم. ويروى: غيلة ولا ذلا. وذكر الحديث بتمامه رَضِيَ اللَّهُ عنه.

(٢٣٥٣) مدرك بْن عُمَارَة،

أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه، فقبض يده عَنْهُ لخلوق رآه فيها، فلما غسله بايعه. في حديثه هَذَا اضطراب، وفي صحبته نظر، فإن كَانَ مدرك بْن عُمَارَة بْن عقبة بْن أَبِي معيط فلا تصح لَهُ صحبة ولا لقاء ولا رواية. وحديثه هَذَا لا أصل لَهُ، وإنما روي ذَلِكَ فِي أَبِيهِ عُمَارَة، ولا يصح ذَلِكَ أيضا، وقد أوضحت [١] ذَلِكَ فِي باب الْوَلِيد بْن عقبة

(٢٣٥٤) مدرك بْن عوف الْبَجَلِيّ.

مختلف فِي صحبته واتصال حديثه. روى عَنْهُ قَيْس بْن أَبِي حَازِم وقيس، يروي عَنْ كبار الصحابة، ويروي مدرك هَذَا عَنْ عمر بن الخطاب.


[١] سيأتي على حسب الترتيب الجديد للكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>