[(٢٣٤٥) محمود بن الربيع بن سراقة الخزرجي الأنصاري]
من بني عبد الأشهل.
وقيل: إنه من بنى الحارث بن الخزرج، وقيل: إنه من بنى سالم بن عوف، يكنى أبا نعيم. وقيل: يكنى أبا محمد. معدود في أهل المدينة. قال إبراهيم بن المنذر: مات سنة سبع وتسعين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
قال أبو عمر: عقل عن رسول الله ﷺ مجة مجها من دلو من بئرهم، وحفظ ذلك عنه، وهو ابن أربع سنين أو خمس سنين. وحدث عنه أنس بن مالك حديث عتبان وقيل: مات محمود بن الربيع سنة ست وتسعين، قال أبو زرعة: أخبرنا أبو القاسم مسهر (١)، وقال: محمد بن على ابن مروان: أبو مسهر، ومحمد بن مصفى، أنبأنا محمد بن حرب، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان يزعم أنه أدرك النبي ﷺ وهو ابن خمس سنين، وزعم أنه عقل مجة مجها رسول الله ﷺ في وجهه من دلو معلق في بئرهم. وروى عنه ابن شهاب ورجاء بن حيوة أبو المقدام.
[(٢٣٤٦) محمود بن ربيعة]
رجل من الأنصار، مخرج حديثه عن أهل مصر وأهل خراسان في كالئ المراة والدين الذي لا يؤدى.
[(٢٣٤٧) محمود بن لبيد بن رافع بن امرئ القيس بن زيد الأنصاري الأشهلي]
من بنى عبد الأشهل ولد على عهد رسول الله ﷺ، وقد حدث عن النبي ﷺ بأحاديث، منها:
أن رسول الله ﷺ قال: إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يحمى أحدهم سقيمه الماء.
ذكر ابن أبى شيبة، أخبرنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر،