للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره، فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان، ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان. وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله، وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه (١) وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام، ثم انتقل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل: إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد. وقيل سنة اثنتين وأربعين. وقيل: سنة أربع وأربعين وقيل: سنة خمسين وقيل: سنة اثنتين وخمسين.

ذكره محمد بن سعد (٢)، عن الواقدي، عن خالد بن الياس، عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى الجهم، قال: مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين. قال محمد بن سعد: وسمعت بعض أهل العلم يقول: إنه مات قبل ذلك بعشر سنين سنة اثنتين وأربعين.

[(٣١٩٤) أبو موسى الحكمي]

له حديث في القدر (٣). ذكره البخاري في الكنى من تاريخه، وذكره الحاكم في كتابه.

[(٣١٩٥) أبو موسى الغافقي]

حديثه عند أهل مصر، وعداده فيهم.

روى الليث، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون، عن رجل من غافق، عن أبى موسى الغافقي، قال: آخر ما عهد (٤) إلينا رسول الله أنه قال: سترجعون بعدي إلى قوم يحبون الحديث عني، فعليكم بكتاب الله، ومن حفظ شيئا فليحدث به، ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار.

(٣١٩٦) أبو مويهبة (٥)

مولى رسول الله . كان من مولدي مزينة، اشتراه رسول الله فأعتقه، يقال: إنه شهد المريسيع.


(١) أ: فلم يخزه لهم.
(٢) الطبقات ٨٦ جزء رابع.
(٣) أ: العذر.
(٤) ى: ما عاهد.
(٥) في الإصابة: ويقال أبو موهبة وأبو موهوبة، وهو قول الواقدي.