للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأن الزبرقان هو المشهور المعروف، وقد ذكرنا هناك طرفا كافيا من خبره، والحمد للَّه.

[(٥١٤) حصين بن عبيد،]

والد عمران بن حصين الخزاعي، روى عنه ابنه عمران بن حصين حديثًا مرفوعًا في إسلامه وفي الدعاء.

روينا عن الحسن البصري أنه قَالَ: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا حصين، ما تعبد؟ قَالَ: أعبد عشرة آلهة. قَالَ: وما هم؟

قَالَ: تسعة في الأرض وواحد في السماء. قَالَ: فمن لحاجتك؟ قَالَ: الذي في السماء! قَالَ: فمن لطلبتك؟ قَالَ: الذي في السماء. قَالَ: فمن لكذا؟

فمن لكذا؟ كل ذلك يقول: الذي في السماء. قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فألغ التسعة.

[(٥١٥) حصين بن عوف الخثعمي،]

مدني، روى عنه عَبْد الله بن عباس وغيره أنه قَالَ: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير ضعيف، وقد علم شرائع [١] الإسلام ولا يستمسك على بعيره، أفأحج عنه؟ قَالَ: أرأيت لو كان على أبيك دين ... الحديث. وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عن حصين بن عوف أن رجلا قَالَ: يا رسول الله، إن أبي ... الحديث. وذلك خلاف رواية الزهري.

[(٥١٦) حصين بن أوس النهشلي التميمي،]

يعد في أهل البصرة. روى عنه ابنه زياد بن حصين.

[(٥١٧) حصين.]

ويقال: حصن. والأكثر حصين بن ربيعة الأحمسي،


[١] في أ، ت: وقد قرت شرائع الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>