للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكر سعيد بن أبى ريم قال: حدثنا عطاف (١) بن خالد، قال حدثني عبد الله بن عثمان بن الأرقم عن جده الأرقم: وكان بدريا، وكان رسول الله في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب، فلما كانوا أربعين رجلا خرجوا.

[ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أحمد بن عبد الله ابن عمران بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم يقول: سمعت أبى ومشايخنا يقولون: توفى الأرقم يوم مات أبو بكر الصديق .

وقيل] (٢): توفي الأرقم بن أبي الأرقم بن المخزومي سنة خمس وخمسين بالمدينة، وهو ابن بضع وثمانين سنة، وكان قد أوصى أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص ، وكان بالعقيق، فقال مروان أيحبس صاحب رسول الله لرجل غاثب، وأراد الصلاة عليه، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان، وقامت بنو مخزوم معه، ووقع بينهم كلام، ثم جاء سعد فصلى عليه، فإن صح هذا فيمكن أن يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصديق ، وتوفى الأرقم سنة خمس وخمسين. وعلى هذا يصح قول ابن أبى خيثمة أن أبا الأرقم له صحبة ورواية، والله أعلم.

(١٣٤) أسيرة (٣) بن عمرو الأنصاري الجاري

من بني عدي بن النجار، هو أبو سليط، غلبت عليه كنيته، ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن


(١) في ى، م: غطاف.
(٢) ما بين القوسين ليس في م.
(٣) هكذا في كل النسخ، وفي تاج العروس: «أسير بن عمرو، وقيل سبرة بن عمرو، والأول أصح» (مادة سلط).